تخطط شركة سبيس إكس ، التابعة لشركة Elon Musk ، لتوفير الوصول إلى الإنترنت للمناطق النائية والمحرومة من العالم من خلال شبكة من الأقمار الصناعية تسمى Starlink. الهدف هو توفير وصول عالي السرعة إلى الإنترنت بزمن انتقال منخفض إلى المناطق التي يصعب فيها إنشاء البنية التحتية التقليدية أو تكون باهظة الثمن. تعد إفريقيا واحدة من المناطق التي حددتها SpaceX كسوق محتمل لـ Starlink ، حيث أن العديد من أجزاء القارة لديها حاليًا وصول محدود أو معدوم إلى الإنترنت. ومع ذلك ، تجدر الإشارة إلى أن Starlink قيد الاختبار التجريبي حاليًا ، ولم يتضح بعد متى أو إلى أي مدى سيكون متاحًا في إفريقيا.

مزايا وعيوب الإنترنت عبر الأقمار الصناعية

الإنترنت عبر الأقمار الصناعية هو الحل الأمثل لأولئك الذين يعيشون في المدن البعيدة غير المهتمين بشركات الإنترنت أو الذين يعانون من ضعف البنية التحتية. يوفر اتصالاً مستقرًا ومستقرًا لأولئك الذين يعيشون في أماكن تعاني من بطء شديد في اتصالات الإنترنت ، مثل أولئك الذين يعيشون بعيدًا عن مراكز توزيع الإنترنت.

بينما لا تحتاج إلى بنية تحتية لاستخدام الإنترنت عبر الأقمار الصناعية ، فإنك تحتاج إلى شراء المعدات اللازمة لاستقباله.

تأتي المعدات اللازمة لاستخدام الإنترنت عبر الأقمار الصناعية بسعر أعلى قليلاً ، لذلك يتم مشاركتها من قبل الشركات الكبيرة أو مجموعات المستخدمين.

يعاني الإنترنت عبر الأقمار الصناعية من بطء سرعات الاتصال ، بالإضافة إلى صغر حجم حزم الاتصال وارتفاع أسعارها مقارنة بالإنترنت الثابت. لذلك يفضل استخدام الإنترنت عبر الأقمار الصناعية للشركات التي لا تحتاج لحزم كبيرة.

كما أن سرعات الاتصال ضعيفة ، مع معدل تأخير كبير بسبب الاعتماد على معدات مختلفة.

تحاول SpaceX توفير حلول إنترنت فضائي أفضل من المتوفرة حاليًا من خلال توفير المزيد من الأقمار الصناعية حول العالم. بالإضافة إلى توفير أجهزة ومعدات اتصال بسعر أقل من الأسعار المتوفرة لدى المنافسين. ومع ذلك ، لم يتم إطلاق المشروع بالكامل بعد.

تعديل المقال